وكالة السواحل للأنباء:استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، وفدا حكوميا ماليا يحمل رسالة خطية من رئيس السلطة الانتقالية في مالي آسيمي غويتا.
وضم الوفد وزيرا الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عبد الله جوب، والدفاع صوديو كامارا.
وصرح وزير الخارجية المالى للصحافة الرسمية، إن الرسالة تتعلق بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومواصلة لسنة التشاور المستمر بين الرئيسين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وطنيا وإقليميا، «خاصة في ظل تولي صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئاسة الاتحاد الإفريقي».
ولم يشر رئيس الدبلوماسية المالية ااى استباحة الاعراض وسفك دماء الموريتانيين من قبل الجيش المالى،بطريقة وحشية وتعد سافر على دولة يمكنها ان تبتلعهم فى نصف ساعة.
وعبر وزير الخارجية المالي باسم رئيس السلطة الانتقالية آسيمي غويتا عن شكره للسلطات الموريتانية على احتضانها للجالية المالية.
وتفرض الظروف على نواكشوط المطالبة باستعادة اراضيها التى عرت 1962،واستعادة مدينة خاي التى لم تعطيها يوما عرية او تنازلا.
كمت يجب على الجيش الموريتانى ان يستعيد جميع الاراضى ويضع حواجز على طول الحدود الرسمية حتى لا تستصغرنا مالى كما هو الحال مع السنغال.
