وكالة السواحل للأنباء:اكدت مصادر اعلامية سنغالية أن الرئيس السنغالي باسيرو ، وضع موريتانيا على رأس قائمة الدول التي سيزورها .
وأضافت نفس المصادر بأن باسيرو اوعز الى مساعديه بالترتيب لأول زيارة الى موريتانيا في الساعات القادمة، وتعد هذه أول. زيارة له خارج البلاد بعد توليه مقاليد السلطة هناك.
ويذكر ان وزير بتسيرو الاول ورئيس حزبه يكن عداء معلنا لموريتانيا،الدولة الجار التى تأذت كثيرا من التصرفات المعلنة والخفية للرؤساء السنغاليين،وصبرت وضحت بترضها التى هة الان فى عهدة السنغال دون التنازل عنها اوبيعها.
وواجهت موريتانيا تلك المسلكيات للرؤساء الينغاليين، حسب قوة الرئيس الموريتانى او عدمها،ومع ذلك وفى كلتا الحالتين فان موريتانيا هى الضحية.
ويعتبر حقل الغاز الذي اعتبرته نواكشوط مشتركا. موريتانيا خالصا اذ تبعد الحدود الطبيعية بين البلدين من الحقل باكثر من مائة كلمتر، وهذا ما دفع بوزير باسيرو الاول الى الطمع فى اكثر،من ذلك.
ويذكر ان السنغال ومالى هما اقل جارين لباقة مع موريتانيا التى تتعامل معهم بعكس عجرفتهم وسلوكهما العدائي،حيث اعطت موريتانيا اقايم ازواد سنة1962 عرية لمالى، وتركت مدينة اندر للسنغال لا عرية ولا عطاء،كل هذا حث وبقيت الدولتان اكثر عداء وشراسة.
