وكالة السواحل للأنباء-اعلن الاستاذ مالك بلال اوبك اليوم فى مؤتمر صحفي بفندق ازلاي ، نيته الترشح للرئاسيات القادمة التي المرتقبة 29 يونيو 2024.
وقال مالك بلال اوبك ان ترشحه لم ياتي صدفة ، بل فرضه عليه ما يشهده مستقبل هذا الوطن الذي ليس لنا بديلا غيره ، من مخاطر كبيرة .
واضاف مالك اوبك أن" السواد الاعظم من مواطنينا يعيش تحت خط الفقر ، رغم كثرة الموارد الاقتصادية التي حباه الله بها".
وذكر مالك بعض من ثروات البلد" الحديد ، والنحاس ، و الاحجار الكريمة ، والجبس ، والذهب ، و البترول ، و الثروة الحيوانية ، و مياه الشرب ، و الاراضي الزراعية الشاسعة ، و الشواطي الغنية بانواع السمك ، وقريبا الغاز".
واكد مالك ان الوضع المؤسف والواقع المزري لشعبنا لا ينبغي مع وجود هذه الثروات الكثيرة والمهمة ، حيث كان من المفروض ان تعود بالنفع على هذا الشعب المطحون .
وكما اكد ان انتشار الجهل والفقر والغبن ، بشكل غريب في مجتمعنا من مسببات تراكم المشاكل و الانفلات الامني ، لأن المواطن، اذا لم يتعلم و يجد قوته فسيصبح يفكر في السرقة و التطاول الى مال الغير.
وقال مالك ان الامراض منتشرة في هذا المجتمع بسبب انتشار الادوية المزورة و المواد المنتهية الصلاحية ، الخ.
واضاف مالك بلال اوبك ، ان وضع التعليم غير مقبول في بلد سكانه اقل من خمسة ملايين نسمة ، مضيفا ان التعليم يحتاج خططا فاعلة و صادقة من اجل اصلاحه وانقاذه ، حتى تستفيد منه كل طبقات المجتمع عامة ، حيث لا ينبغي ما يشهده وضع التعليم في ظل هذه الثروات الكبيرة التي كان من المفروض ان تعود بالنفع على جميع الطبقات المجتمعية ، و تساعد على نشر العلم و التقدم والرفاهية في هذا الربوع.
واكد مالك بلال انه سيقوم باتخاذ الكثير من الخطوات النافعة و المضمونة النتائج حتى يتم القضاء على كل مسببات التخلف و الجهل والفقر في حالة حصل على ثقة الناخبين و تمكن من الفوز في رئاسيات يونيو 2024 .
وبذكر ان الساحة لاتزال تحتاج الى مرشحين جديين وقادرين على التأثير بشكل فعلى ،فى المشهد السياسي والاجتماعى،رغم احتمال وجود مفاجأت ،تغير مجرى التاريح كما حصل فى الجارة الجنوبية السنغال،حيث اختار الشعب سجينا هل. طلقاء.