
وكالة السواحل للأنباء-كشف وزير الشؤون الخارجية الجزائرية أحمد عطاف، أن الموضوع الذي تفجر قبل أسبوع من الآن بين المغرب والجزائر والمتعلق بمصادرة المغرب لعقارات كانت في ملكية السفارة الجزائرية السابقة بالرباط، "انتهى"، بعد اتخاذ المملكة موقفا وصفه ب"اللائق".
وقال وزير خارجية الجزائر عطاف،في ندوة صحفية بمقر وزارة الخارجية، الثلاثاء، إن "سيادة الجزائر بين أيدي آمنة"، مشيرا إلى أن "الموضوع أثير من قبل المغاربة"، قبل أن يضيف: "نحن قمنا بالرد عليه ما دفع المغرب إلى اتخاذ قرار نعتبره لائقا، وانتهى الأمر عند هذا".
ولم يكشف رئيس الدبلوماسية الجزائري عن طبيعة القرار "اللائق" المتخذ من طرف الرباط والذي يبدو أنه طوى واحدة من بين آخر صفحات التوتر بين الجارين المغاربيين.