وكالة السواحل للأنباء-أعلنت المقاومة اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، استهدافها مغتصبة "كريات شمونة" وقيادة "اللواء 769" في "جيش" العدو الصهيوني في المستوطنة شمالي فلسطين المحتلة.
وقال حزب الله على أنّ هذه العملية التي نفذتها بعشرات الصواريخ، جاءت رداً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في الهبارية جنوبي لبنان، إلى جانب دعم الشعب الفلسطيني الصامد في غزّة ومقاومته.
وكان الاحتلال قد اقر صباح اليوم بأهمية العملية وما كبّدته من خسائر في جبهته الداخلية، إذ أكدت وسائل إعلامه وقوع إصابات، مشيرة إلى أنّ طواقم الإطفاء اتجهت إلى مكان سقوط الصواريخ حيث اندلعت النيران.
وقالت وسائل إعلام عبرية: "إصابتان طفيفتان في صلية الصواريخ الأخيرة التي أطلقت من لبنان على "كريات شمونة"".
وأضاف اعلام العدو: "طواقم الإطفاء تعمل في عدة ساحات بعد سقوط الصواريخ.
وقال الارهابي رئيس السلطة المحلية في المغتصبة إنّ "صفارات الإنذار أطلقت 5 مرات وأُطلق 30 صاروخاً من لبنان، معظمهم سقطوا في كريات شمونة وأصابوا بشكل مباشر منازل ومصانع وسيارات".
وتابع الارهابي "هُوجمنا بعشرات الصواريخ ومن الخطر الوجود هنا ولو لدقيقة ولذلك طلبت من الجيش إغلاق كريات شمونة بالقوة"، متوجهاً إلى الصهاينة هناك بحثّهم على البقاء في الأماكن المحصّنة لأنّ "الحدث لم ينتهِ بعد وهناك خشية من إطلاق إضافي للصواريخ".
وأقرّ مراسل "القناة 12" العبرية في الشمال أنّه "صباح غير سهل في كريات شمونة، الكثير من الصواريخ والكثير من الأضرار في الممتلكات"، موضحاً أنّ الصواريخ أطلقت من لبنان في 7 ساحات مختلفة في اتجاه "كريات شمونة"، وذلك في تعليقه على عملية المقاومة.
كما تحدثّت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخ قرب مجلس الجليل الأعلى (شمالي فلسطين المحتلة).
واكد حزب الله فى سابق اليوم "بشكلٍ قاطعٍ وحتمي أنّ العدوان الآثم على بلدة الهبارية جنوبي لبنان لن يمرّ من دون ردٍ وعقاب"، مُديناً في بيانه "بكلّ شدة العدوان الآثم والجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونيّ بحق المرضى والطاقم الطبي في مركز الجمعية الطبية الإسلامية"، والذي أسفر عن ارتقاء شهداء.