
وكالة السواحل للأنباء-تعيش احياء مقاطعة توجنين ،منذ اكثر من 100ساعة فى رمضاء عطشا شديدا،حتى لجأ السكان للبحث فى المقاطعات الاخرى عن صهاريج المياه، المحمولة على الحمير وبالكاد يجدونها وباسعار فاقت الخيال.
ويحدث هذا ووزير المياه قد لايكون على علم، اما مدير شركة المياه فان همه شيئ اخر ،ليس ان يحصل السكان على الماء او يموتون فهذا ليس همه، ولايعنيه فى شيئ.
وصبر سكان مقاطهات نواكشوط غير مقاطعة تفرغ زينه،اكثير من سنة من العطش الشديد،قدمت الوزارة اعذارا لم تقنع احدا.
ويحدث هذا فى رمضان والشركة لم تعتذر ولم تذكر ان هناك خلل، مايعنى انها ليست على علم بشيئ،والوزارة لم تصدر بيان او اي شيئ، ما يعنى ايضا انها ليست معنية بالاساس، وليست هى وزارة المياه التى يجب ان تكون صاحية فى مجال اختصاصها.