امريكا متهمة بالجريمة التى وقعت فى موسكو

سبت, 23/03/2024 - 20:36

وكالة السواحل للأنباء-ضرب اقذر هجوم إرهابي مسلح، مجمعاً تجارياً في ضواحي العاصمة الروسية موسكو. وجاء الهجوم المسلح بعد أيام من فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية رئاسية جديدة، والمفارقة أنه جاء بعد 14 يوماً فقط من بيان أصدرته السفارة الأميركية في موسكو حذرت فيه من هجوم مسلح يستهدف تجمعات كبيرة في موسكو، كما حذرت رعاياها من الوجود في المجمعات التجارية، وهذا يطرح عدداً من التساؤلات حول من يقف وراء هذا الهجوم ولماذا أُصدر هذا البيان، وكيف علمت الولايات المتحدة بالهجوم وحذّرت منه.
وكانت روسيا اعتادت على مثل هذه الهجمات وما حدث يذكرنا بحادثة أزمة رهائن مدرسة بسلان في موسكو عام 2004 والتي راح ضحيتها 320 معلمة وطالبة، وأزمة رهائن مسرح موسكو عام 2002 والتي راح ضحيتها 170 شخصاً، ولكن منذ ما يزيد على عقدين اعتادت روسيا الهدوء خصوصاً بعد التسوية الكبرى في الشيشان، ولكن مع دعم روسيا لسوريا في حربها على الإرهاب عادت التهديدات الإرهابية تطرق أبواب موسكو، ولكن في خضم الحرب وقوتها وتحرير الجيش السوري مساحات شاسعة من البلاد بدعم روسي كبير، لم تقع هجمات مماثلة على الأراضي الروسية وهذا يطرح عدداً من التساؤلات أبرزها لماذا الآن؟
وبلغة دبلوماسية مليئة باتهام واشنطن،التى يرى المثيرون وقوفها وراء الحادث.