نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):قال حزب تكتل القوى الديمقراطية فى بيان نشره، إن المواطن الموريتاني يعاني “من موجة غلاء معيشي خطيرة، وفي ظرف يستقبل فيه شهر رمضان الكريم، ويستعد فيه للصيام.”
وأضاف الحزب، الموالى للنظام الحاكم، في بيان صادر عنه الثلاثاء، أنه لا يوجد “مبرر لهذا الارتفاع الجنوني للأسعار، في الوقت الذي يزداد فيه المعروض من بعض المواد التي ارتفعت أسعارها بالسوق كالمنتجات المحلية من خضار وغيرها.”
واضاف لبان التكتل أنه “من غير المقبول، أن تظل أجهزة الدولة تكتفي بدور المتفرج بينما تخنق الأسعار المواطن في هذا الشهر الفضيل”، و أن رمضان أصبح “مناسبة للمضاربة التي يحرمها ويجرمها القانون.”
واكد البيان إنه يجب “أن تتحدث كل القوى الوطنية عن موضوع الأسعار، وأن تجعله في سلم أولوياتها،”مشددا على ضرورة “سياسة واضحة تستهدف تخفيض الأسعار، ورقابتها، وتثبيتها.”
وقال البيان إنه “من غير المقبول أن يظل المواطن يتدحرج بين مطرقة جشع التجار، ولهوثهم خلف الربح، وسندان الإهمال من طرف الجهات الوصية، وأجهزة الرقابة.”
وشهدت أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية ارتفاعا متفاوتا بعضها تجاوز 150 بالمائة كالبيض والبعض دون ذلك كالخضار والفواكه والسكر والزيوت وغيرها،فى حين يدعى التجار ان الاسعار ثابتة، وتدعى الحكومة خفض الاسعار ، فى حين يخالف الواقع على الارض كل ما تتفوه به الحكومة والتجار.
ويذكر ان التجار على مايبدو يغالطون الحكومة التى لاتمتلك وزارة معنية بالاسواق ،ولا طواقم محصنة من الرشوة،والمغالطة فى التقارير.