انباء عن قول قطر ان حماس ابدت مرونة للعودة الى المفاوضات

ثلاثاء, 12/03/2024 - 22:17

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):تناقلت وسائل انباء عن بتلقي العدو الصهيونى في الأيام الأخيرة مؤشرات من وسطاء قطريين ومصريين تشير إلى تحولات في قيادة حماس قد تؤدي في غضون أيام إلى تقدم يسمح بالانتقال إلى مفاوضات جدية حول اتفاق، بحسب مراسل موقع أكسيوس باراك رافيد.
وقال مصدر صهيونى وصف ب"الكبير" إن قطر ومصر زادتا ضغوطهما بشكل كبير على حماس، بما في ذلك تهديدات من قطر بطرد كبار مسؤولي حماس من الدوحة.
وأضاف مصدر من العدو "حماس تدرك أن الكرة في ملعبها. ونحن نرى ضغوطا لم تكن موجودة من قبل ونأمل أن تظهر نتائج. وهناك تفاؤل أكبر نسبيا مما كان عليه قبل أيام قليلة".
وقال المصدر ان الارهابيون الصهاينة يؤكدون انهم لا تزالون ينتظرون ردا رسميا من حماس لمعرفة ما إذا كانت ستغير اتجاهها بالفعل ومستعدة للانتقال إلى مفاوضات أكثر جدية على أساس إطار باريس.حسب المصدر.
ونقل المصدر عن ارهابي صعيوني قوله: "في غضون أيام قليلة سنعرف إلى أين يتجه هذا الأمر. إذا كان هناك رد من حماس، فسيكون ذلك بداية المفاوضات".
وأضاف الارهابي الصهيوني: "إذا كان الأمر كذلك فسنجلس ونجري مناقشات داخلية ونقرر ما نحن مستعدون له وما لسنا مستعدين له. على أية حال، نريد أن يكون اللقاء المقبل مع الوسطاء لمفاوضات جدية حول تفاصيل الاتفاق".
وحثت واشنطن اليوم الثلاثاء حركة حماس على إطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى الرهائن، وقبول وقف مؤقت لإطلاق النار في القتال مع العدو الارهابي من أجل ضمان اتفاق أكثر استدامة.
وصرح مستشار الأمن القومي الامريكى جيك سوليفان للصحفيين"مطروح على الطاولة الآن وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وربما يتسنى تمديده إذا أطلقت حماس ببساطة سراح الرهائن من النساء والجرحى والمسنين".
 وسبق ان قالت حماس إنها لن تقبل إلا باتفاق يستند إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي الحرب ويتضمن انسحاب القوات الصهيونية من غزة، رافضة إقرار هدنة مؤقتة أخرى.
وبموجب الاقتراح الأحدث سيفرج الكيان المسخ عن 10 سجناء فلسطينيين مقابل كل رهينة لدى حماس.
واسرت حماس ما لا يقل عن 200 رهينة في السابع من أكتوبر، وخلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، أطلقت الحركة سراح ما يزيد على 100 رهينة من العدو وأجنبي مقابل إفراج العدو عن نحو 240 سجينا فلسطينيا.
واضاف المستشار سوليفان "مصممون على محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل مع عودة الرهائن (إلى إسرائيل) ثم محاولة البناء على ذلك إلى شيء أكثر استدامة.