نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن صمته مدينا ما وصفها بـ ''المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة'' التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي قالت ان زوجته متحولة جنسيا.
وسارع ماكرون للرد على تلك الاشاعات مستغلا مؤتمرا صحفيا عقد في ختام حفل بمناسبة إدراج الإجهاض في الدستور الفرنسي، حيث قال "أسوأ الأمور هي المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة مع أشخاص يصدقونها في نهاية المطاف ويزعجونك بما في ذلك في خصوصيتك".
وانتشرت الشائعة منتشرة منذ العام 2017، انتخاب إيمانويل ماكرون، وقد انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي تؤكد ان بريجيت ماكرون واسمها قبل الزواج ترونيو، هي في الواقع متحولة جنسيا واسمها الأول جان ميشال.
واكد الرئيس الفرنسي ماكرون على ضرورة "مواجهة هذه المزاعم من خلال اللجوء إلى القانون والعدالة"، داعيا إلى تعزيز النظام العام الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي المكان الذي يعبر فيه عن النظريات الأكثر جنونا" ووجد بعد الشائعات التي طالت زوجته "أن النظام العام الرقمي لا يزال يفتقر إلى ضوابط"
كانت بريجيت معلمة اللغة الفرنسية لماكرون خلال دراسته في المرحلة الثانوية. حيث انه وبحلول التسعينات، درست اللغة الفرنسية واللاتينية في مقاطعة لايسي، في مدرسة جيسون الثانوية في أميان.
ووفق موقع ويكيبيديا فقد كانت هي المدرسة التي قابلت فيها طالبها آنذاك وزوجها الحالي إيمانويل ماكرون للمرة الأولى. كانت بريجيت هي المسؤولة عن المسرح. لم تكن العلاقة الرومانسية بينهما علاقة معتادة لأنها كانت أكبر منه بأربع وعشرون عاما وثمانية شهور (24 عاما و8شهور). وصف ماركون العلاقة بأنه:
«حب على الرغم من إخفاءه، عدم فهمه من قبل العديد».