السلطة الفلسطينية متخوفة من ميناء بايدن على ساحل غزة والامم المتحدة تصفه بالخبيث

سبت, 09/03/2024 - 09:34

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):اثار ميناء بايدن المرتقب على شواطئ غزة ،في ظل القتل والتجويع.. "ميناء بايدن"مخاوفا من تهجير الغزاويين
وأثار هذا الإعلان الأمريكي عن إنشاء ميناء على شاطئ غزة مرتبط بممر مائي لإيصال المساعدات إلى القطاع مخاوف من استغلال المأساة التي يعيشها سكان القطاع لتحقيق "مخطط التهجير".
وندد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري بالاقتراح الأمريكي معتبرا أنه "خبيث" إذ أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا للعدو.
وقال مايكل فخرى،في مؤتمر صحفي في جنيف "للمرة الأولى أسمع أحدا يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري. لم يطلب أحد رصيفا بحريا، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني".
وتخسى السلطة الفلسطينية من استغلال ميناء غزة لتهجير الفلسطينيين من القكاع،ولم تعلق حركة حماس على "الميناء الأمريكي" و"الممر القبرصي" لإدخال المساعدات.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن تركيز العدو على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات بريا عن طريق المعابر، هدفة تطبيق خطة حكومة الاحتلال الارهابية الصهيونية، بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، بوقت سابق إن الممر تترتب عليه مخاطر تستهدف الوضع الديموغرافي في قطاع غزة، في ضوء عمليات القتل والتجويع وقطع شريان الحياة عن القطاع.
واعلن جوبايدن  الرئيس الأمريكي ،أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.
وحسب بايدن فان الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدا أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.
وقال الرئيس القبرصى أن بلاده تهدف لجعل الممر البحري مستداما ومساهما رئيسيا في رفع المعاناة عن المدنيين في غزة.