الرئيس الكولومبي يقرر تعليق مشتريات بلاده للأسلحة من الكيان الصهيونى الارهابي ردا على جريمة شارغ الرشيد بغزة

أحد, 03/03/2024 - 10:33

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):علقت كولومبيا شراء الأسلحة من الكيان الصهيونى المجرم، وهو أحد الموردين الرئيسين لقوات الأمن في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وجاء قرار كولومبيا بعد مقتل أكثر من 100 شخص خلال تجمُّعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
وحسب وكالة"فرانس برس"، قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، عبر منصة «إكس»: "أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وتابع الرئيس الكولومبي: "يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست، برغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك".
وأضاف جوستافو: "لهذا السبب، علَّقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل".
وكان  جنود الاحتلال وطائراته المسيرة فتحوا النار على حشد من سكان شمال غزة، خلال تجمعهم للحصول على مساعدات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 110 أشخاص.
وتجاوزت حصيلة الحرب 30 ألف شهيد في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وكان مسؤول عسكري من العدو اقر بوقوع إطلاق نار "محدود من جانب الجنود الذين شعروا بالتهديد" حسب زعمه.
وكانت حكومة الارهاب الصهيونى ،حاولت التملص من الجريمة وزعمت انه" بسبب التدافع"،وفبركت صورا لكي تخفي اثار الجريمة.
وتستخدم قوات الجيش والشرطة الكولومبية منذ عقود بنادق ومسدسات وصواريخ مضادة للطائرات صهيونية الصنع، ويمتلك سلاح الجو نحو عشرين طائرة من طراز كفير صهيونية الصنع.
وقال بيترو عبر منصة «إكس»، في 20 فبراير: "في غزة، هناك إبادة جماعية... لولا لم يقل إلا الحقيقة. إما أن ندافع عن الحقيقة، أو أن الهمجية ستدمرنا»"،معرباً عن تضامنه الكامل مع رئيس البرازيل.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اول من تجرأواتهم الارهاب الصهيونى بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وشبَّه الهجوم الصهيوني بالمحرقة اليهودية على يد النازيين.