
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):بدأت فرنسا بتطبيق قانونها العنصرى الذي يستهدف المسلمين بشكل عام والافارقة بشكل خاص،،دون مراعاة لأبسط قواعد الانسانية.
وأثارت قضية طرد الإمام التونسي محجوب المحجوبي الذي قررت فرنسا ترحيله بعد تصريحات له انتقد فيها الأعلام ثلاثية الألوان، جدلا كبيرا.
وكان محجوب وصق، وهو إمام مدينة بانيول سور سيز "العلم الثلاثي الألوان" بأنه "علم شيطاني لا قيمة له عند الله"، دون أن يحدد إن كان يتحدث عن العلم الفرنسي.
كما تحدث الإمام عن ظهور المهدي المنتظر الذي سيوحد جميع المسلمين.
وقال: "سوف يعلن نفسه وعندها يسقط كل الحكام في كل الحكومات ولن تكون لدينا كل هذه الأعلام الثلاثية الألوان التي نعاني منها، وتسبب لنا الصداع ولا قيمة لها عند الله، بل قيمتها الوحيدة هي قيمة شيطانية".
واضاف محجوب فى خطبته "انظروا إلى كل هذه الأعلام التي لدينا في المباريات هي أعلام شيطانية لا قيمة لها. من فرضوها فعلوا ذلك ببساطة حتى يكره بعضنا بعضا ولا نحب بعضنا ولوضع الحقد في قلوبنا".
وفي تصريح ادلى به محجوب لصحيفة "ديلي ميل"، تحدث عن تفاصيل ما حصل معه، قائلا إنه "ذات يوم توجه إلى باب منزله ليرى من الذي كان يقرع بصوت عال، ليجد نفسه في مواجهة 15 ضابط شرطة يرتدون ملابس مدنية."
واضاف محجوب: "لقد خرجوا من قافلة من السيارات ونزلوا دون سابق إنذار إلى منزلي في بانيول سور سيز"، وهي بلدة جذابة تعود إلى القرن الثالث عشر بالقرب من أفينيون.