استقالة الحكومة الفلسطينية بعد ان ادركت سلطتا الضفة وغزة انهما لا شيئ دون الوحدة

اثنين, 26/02/2024 - 18:35

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): قدم رئيس الوزراء الفلسطينى استقالة حكومته رسميا الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال اشتيته ان "استقالة الحكومة يأتى استجابة للتغيرات ااسياسية الجديدة"
واكد اشتيته انه"يجب ان تكون الحكومة المقبلة قادرة على بسط نفوذها على كامل تراب فلسطين".
وتأتى التطورات الجديدة استجابة،للوضع الراهن ومطالبات عربية ودولية بضرورة انها حالة الانقسام التى ادت الوضع الراهن،الذي سهل على العدو الارهابي الاستفراد بالضفة وبغزة كل عالى حدة دون قدرة الطرف الاخر على التدخل.
وكانت حماس اعلنت قيام دولة غزة ضمنيا،شكلت كومة وانفصلت عجغرافيا عن الضفة ،ما ادى الى ضعف كلا الطرفين، وسخرية الاحتلال منهما،واحتقارهما على حد سواء، وسمح للامريكان فى التمادى فى محاولة تصفية القضية الفلسطينية بصورة تدريجية.
وستظهر الايام قدرة الاشقاء الفلسطينيين على الصبر على فلسطين متحدة، ام لا.
ويععبر الانقسام الفلسطينى هو الاسوء فى التاريخ العربي،بحيث تفرقت قلوب ابناء شعب واحد وهو تحت ظل سيف الاحتلال، الامر الذي تسبب فى فقد قياداته ثقة شعبهم وان اكره على الرضوخ، ومن ثم ثقة كل العرب الواجفة قلوبهم حسرة على الوضع الفاسطينى.
وكان الانقسام اسوء من الاحتلال تريليون مرة،وافقد القضية الفلسطينية، زخمها فى نفوس العرب واحرار العالم.
ولكن تجرى الرياح بما لاتشتهيه سلطتى غزة والضفة، ويأتى امر من الله فيفجر الوضع،ويزلزل قدميهما، حتى ادركتا ان انقسامهما اسوء من الاحتلال،ولاقيمة لاي منهما دون الوحدة فى صف واحد فى مواجهة العدو ،وتحت علم واحد.