نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):عجزت المجموعة الاقتصادية عن ثني نيامى عن الانقلاب على بوزوم وابقاء فرنساء فى مستعمرتها، من خلال عقوبات، وتحشدات عسكرية،كانت تهدف الى التدخل العسكرى للاطاحة بالحكومة العسكرية هناك.
واعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) أمس السبت خلال قمة بالعاصمة النيجيرية أبوجا، رفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على النيجر.
و قال رئيس المفوضية إن “إكواس" قررت أن ترفع بأثر فوري” العقوبات الأشد التي فرضتها على النيجر منذ أطاح عسكريون برئيسها المنتخب محمد بازوم في يوليو 2023.
وصرح بقرار اعادة ، فتح الحدود والمجال الجوي للنيجر، وسيسمح بالتعاملات المالية بين دول “إكواس” والنيجر من جديد، وسيعلق تجميد أصول النيجر “لأسباب إنسانية”.
واستدرك المفوض على أن “عقوبات فردية وسياسية ما زالت قائمة”، دون تفاصيل.
وجددت المجموعة بالمطالبة ”بالإفراج الفوري” عن الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم المعتقل مع زوجته منذ سبعة أشهر.
ولكن قمة أبوجا، التى اتخذت هذه القرارات بعد أزمة انسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو ، لم ترفع العقوبات على الدو المستقلة والمنسحبة الاخرى، وهى: مالى وبورمينافاسو.
وكانت الأنظمة العسكرية في النيجر ومالي وبوركينافاسو،اعلنت التحرر الكامل من الاستعمار الفرنسى، تشكيل “تحالف دول الساحل” ، والانسحاب من المجموعة باعتبارها اداة استعمارية زرعتها باريس.
وتوسلت المجموعة يوم 9 من شهر فبراير الجاري،المصالحة مع الأنظمة العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو وإلى إعادة النظر في قرار الانسحاب من التكتل، الا ان الدول الثلاث مانت قد قطعت اشواطا وتنفست صعيدا من الصعب العودة بعده الى ربقة الاستعمار بذات الانظمة.