
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): اقدمت السلطات الموريتانية على اغلاق بعض المصانع التي تسببت بكثير من الامراض لسكان توجنين من ابسطها الربو لمن لم يكن مصابا به،بسبب تصاعد دخانها.
واختار رئيس ارباب العمل الموريتانيين زين العابظين بن الطلبة، عدم الصدام مع الحكومة وثمن هذه الخطوة و كتب على صفحته :((رسميا قرار بتعليق عمل بعض المصانع
نشكر السلطات الرسمية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية على سرعة التعاطي مع أزمة المصانع و الانبعاثات الضارة التي أرقت ساكنة توجنين ودار النعيم ، فبعد تشكيل لجنة برئاسة معالي الوزير الأول هاهي القرارات الحاسمة تأتي دون تردد بتعليق عمل بعض المصانع التي تضرر منها المواطنون ، راجين أن يتواصل التحقيق و تأكيد إنهاء الأزمة بالاغلاق النهائي لكل مصنع لا يلتزم بإجراءات السلامة و متطلبات العمل التي تحترم البيئة و معايير التشغيل في تلك المنطقة.))، حسب مراسلون.
ويكر ان تشغيل مثل هذه المصانع بين السكان انما يعنى، محاولة التخلص منهم بامراض الصدر والسرطانات، وعادة ماتكون المصانع بعيدة عن الاحياء السكنية، بمابين 25 الى 50 كليلومتر على الاقل
ولكن جشع رجال الاعمال الموريتانيين، وجهلهم كما هو الحال للسلطات الادارية،جعل من الشعب الموريتانى فئران تجارب لمصانع لاصيانة فيها ولا معايير سللمة وعلمية، وفى اغلب الاحوال تكون قد تقاعدت فى اوروبا، وتجلب كنفايات نووية الى هنا.
