نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): قام ثلاثة فتيان فلسطينيين من بيت لحم بعملية بطولية، اكدت للعدو ان لا امن ولا سلام للصهاينة بدون سلام وامن للفلسطينيين.
وباركت حركة حماس، اليوم الخميس، عملية إطلاق النار في مستوطنة معالية أدوميم في القدس، والتي قام بها 3 فلسطينيين من بيت لحم، ما أدي إلى إصابة حوالي 8 إسرائيليين ومصرع جندي.
وجاء فى بيان للحركة، إن" مخططات الاحتلال الإسرائيلي بمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، لن تمنح الاحتلال ومستوطنيه الأمن".
ووصف البيان العملية بالبطولية، مشيرا إلى "أنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة".
وأكد البيان أن" الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في ربوع فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وتابع البيان: "إن تغول الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى اسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال".
ودعا البيان الشباب الثائر وأحرار الشعب الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في جميع ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء.
واكد البيان ان ظلم الاحتلال لا محالة زائل ومهما فعل الكيان : "ليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله بإذن الله".
وأعترفت شرطة الكيان الارهابي، عن وقوع عملية إطلاق نار شرقي القدس في مستوطنة معاليه أدوميم نفذت بأسلحة أوتوماتيكية، من قبل 3 مسلحين، وتم تحييد اثنين والقبض على الثالث.
وقال مستنقع الشرك والاجرام "الشاباك" في بيان له، إن "منفذا عملية القدس هما الشقيقان محمد زواهرة وكاظم زواهرة (26 و31 عاما) من سكان منطقة بيت لحم، بينما منفذ ثالث يبلغ من العمر 31 عاما من منطقة بيت لحم أيضا."
ويذكر ان اخوف ما يخافه العدو والمجرمون المستوطنون هى العمليات الفردية داخل الشوارع والزقاق، وان كثفها الفلسطينيون،فسيرونهم هاربين يبحثون عن ملاذ خارج الارض الفلسطينية المحتلة.