نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): قام الكيان الصهيونى الارهابي المجرم بحملة عنيفة على الرئيس البرازيلي ،عندما شبه الابادة الجماعية التى يقوم بها المجرمون الصهاينة ضد الفلسطينيين ب"هيتلر".
وتلقى الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الدعم من نظيريه في الكولومبي والبوليفي، بعد أن شبه هجوم الاحتلال الصهيوني على غزة بالمحرقة النازية ضد اليهود.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”العبرية، عن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قوله عبر حسابه على منصة “إكس" “في غزة، هناك إبادة جماعية، ويُقتل الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن المدنيين.. لولا لم يقل إلا الحقيقة ويجب الدفاع عن الحقيقة وإلا فإن الهمجية سوف تبيدنا”.
وأعرب الرئيس البوليفي لويس آرسي، ايضا، عن تضامنه مع لولا الذي قال إنه كان "يقول الحقيقة حول الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني الشجاع".
وأضاف آرسي عبر حسابه بمنصة “إكس”: “التاريخ لن يغفر لمن لا يبالي بهذه الهمجية”.
واعلنت واشنطن إنها لا تتفق مع تصريحات لولا. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع لولا اليوم الأربعاء أثناء وجوده في البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين.
وكان قد أكد وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا أن الرئيس لولا دا سيلفا لا يمكنه التراجع عن شيء قائم وهو الهجمات على غزة.
وحسب“رويترز” للأنباء، أضاف فييرا، اليوم الأربعاء، أن بيانات الخارجية الصهيونية غير مقبولة شكلا وموضوعا، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول التغطية على هجماته ضد غزة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الصهيونية أُبلغت بأن البرازيل سترد وفق الأعراف الدبلوماسية.
