نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): هل مازالت الحكومة الموريتانية ،تعتقد انها تتعامل مع قطيع، من الحيوانات،لابشرا هنا؟ام انها متكئة على انها تحكم وبيدها القوة التى تمكنها، من قمع الشعب؟ام انها لاتدرك بانها اقل الموريتانيين ثقافة ووعيا، وادناهم تحصيلا علميا؟.
نشرت وكالة السواحل للأنباء فى دجمبر الماضى تصريحا ل"بوريل"مسئول السياسة الخارحية فى الاتحاد الاوروبي، فى مؤتمر صحفى، قال فيه"ان اوروبا اتفت مع موريتانيا على اتخاذها وطنا بديلا للمهاجرين من اصقاع العالم مقابل 200 مليون اورو".
ولم يعطى السياسيون ولا البرلمانيون لذلك اهمية او ربما لم ينظروا اليه حتى يعرفوا ماذا قال الرجل حتى.
وفى اقل من ثلاثة اشهر ، تم الاتفاق رسميا وتم التوقيع عليه فى نواكشوط عاصمة البلاد، وامام اعين الجميع ومع ذلك لاتزال ردود الفعل والتعليقات دون المستوى ، وتقتصر على مبحوحى الصوت، لانائبا تكلم ولا حزبا باستثناء حزب واحد وجاء ذلك متأهرا،وفى المقابل طلب الحزب الحاكم واعتبر الامر دخولا لجنة الرحمن،وفتح ابواب جنانه.
الا يعتبر الموريتانيون من التاريخ الماثل امامهم ورأوه رؤي العين، فى فلسطين وزنجبار"تانزانيا"وجنوب افريقيا؟
اف لكم من برلمانيين واف لكم من احزاب ، واف لكم من مثقفين وهميين وحقوقيين طماعين.
اين المجلس الدستورى؟واين البرلمان؟واين المحامون وخبراء القانون العام والخاص؟بل اين المنافقون النيام على حرير الحرام؟
التحرير