نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): شجبت مندوبة واشنطن فى الامم المتحدة طلب الجزائر اجتماع مجلس الامن لاصدار قرار يلزم الارهاب الصهيونى على وقف عدوانه على فلسطين.
وكانت الجزائر قط طلب بعقد جلسة لمجلس الامن بعد غد الثلاثاء للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق نار إنساني وفوري، في قطاع غزة.
ووزعت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة، الجمعة الماضي مشروعَ قرار معدّلا على أعضاء مجلس الأمن، يُطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لأسبابٍ إنسانية.
وجاء فى القرار التشديد على رفض “التهجير القسري” للمدنيين الفلسطينيين، داعيا إلى ضمان إدخال المساعدات الإنسانية.
وجاء مشروع القرار الجزائرى بعد مشاورات أطلقتها الجزائر إثر قرار “منع الإبادة الجماعية” الصادر عن محكمة العدل الدولية في نهاية يناير الماضي، هذا نصه: فإن مجلس الأمن يدعو لـ “وقف فوري لإطلاق النار، لأسباب إنسانية، تحترمه جميع الأطراف”. ويرفض مشروع القرار “التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين”، ويدعو إلى وضع حد لهذا “الانتهاك للقانون الدولي”.
ويذكر ان القرار قد يعتر صدوره الفيتو الاثم الامريكى،ما يؤكد على ان كل ماتقوله واشنطن ليس الاكذبا ونفاقا وتدليسا، لالهاء العرب والعالم فى متاهات التناقض والكيل بمكيالين.
