المبعوثة الخاصة الى الاراضى الفلسطينية تكذب الرئيس الفرنسي

ثلاثاء, 13/02/2024 - 08:41

نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): حاول الرئيس الفرنسي، ارضاء الارهابيين الصهاية فى قوله ان عملية طوفان الاقصى المباركة كانت استهدافا لليهود، ولكن المسؤولة الاممية البانزا، لم تتركه ينهى استرضاءه فردت عليه ب"لا السيد الرئيس ما كرون،فعملية 7 اكتوبر لم تكن بدافع قتل اليهود وانما كانت ردا على القمع "الاسرائيلى".
وردت المبعوثة الخاصة إلى الأراضي الفلسطينية نيابة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانزا، على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر الماضي، بأنها "مذبحة معادية للسامية".
 وكانت "البانزا" كتبت في تدوينة لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “x”، قائلة: "لا يا سيد ماكرون، ضحايا 7 أكتوبر لم يقتلوا بسبب يهوديتهم، بل ردًا على القمع الإسرائيلي، الذي لم تفعل فرنسا والمجتمع الدولي شيئا لمنعه".
 وأعربت المسؤولة الاممية عن "خيبة أملها" من تفسير منشورها على أنه "تدعم جرائم حماس، التي أدانتها عدة مرات.وفق قولها.
واوضحت "البانزا" في تغريدة توضيحية نشرتها الليلة الماضية: "آسفة لأن البعض قرأ تغريدتي على أنها "تبرير" لجرائم حماس، التي أدانتها بشدة عدة مرات. أنا أرفض كل العنصرية، بما في ذلك معاداة السامية. ومع ذلك، شرحت". إن هذه الجرائم باعتبارها "معاداة للسامية" تحجب السبب الحقيقي الذي ارتكبت من أجله".
وجدير ذكره أن" فرانشيسكا ألبانزا"، المبعوثة الخاصة إلى الأراضي الفلسطينية نيابة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعتبرها الكيان الصهيوني شخصية معادية للاحتلال الصهيوني لفترة طويلة، وقد مُنعت في الماضي من دخول الأراضي الفلسطينية نتيجة لذلك. ومن بين أمور أخرى، تحدثت عبر تطبيق Zoom في نوفمبر 2022 في مؤتمر حماس والجهاد الفلسطيني، وقالت لقادة المقاومة الفلسطينية في قطاع: "من حقكم معارضة الاحتلال".