نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): اظهرت المقاومة الفاسطينية ،انها قادرة على التأقلم مع جميع ظروف الحرب، وانها لاتدير مقاومتها بشكل سطحى وعفوى، وانما بالتكتيك العسكرى عالى الدقة.
وبدأ جيش الاحتلال استخدام تكتيكات جديدة تقوم على تقليص أعداد الجنود مع التركيز على عمليات نوعية محددة خلال العدوان على غزة،واطلاق الذراع لسلاح الجو.
وظهر ان فصائل المقاومة الفلسطينية تغيّر هي الأخرى تكتيكاتها الدفاعية، وفقا لتغير طبيعة عمليات جيش الاحتلال الصهيوني، إذ تزايد اعتمادها على القنص خلال الفترة الأخيرة.
وحسب عمليات بثتها. قناة الجزيرة، بدا إن هذا التحول في سلوك المقاومة -وفق خبراء عسكريين- يستهدف استنزاف جيش الاحتلال، إذ كبدته المقاومة خسائر كبيرة في صفوف الضباط والجنود.
ويعد الاحتفاظ بالارض في مثل هذه الحروب، العامل الحاسم، وليس مجرد دخولها أو السيطرة عليها بشكل مؤقت، حسبما يقول الخبراء.
وظهر مقاتلو المقاومة وكأنهم يحاصرون من كل اتجاه قوات الاحتلال المتمركزة في عدد من مدن ومناطق غزة، حسب ما تبث في مقاطع الفيديو التى ينشرها الاعلام المرئي.
وبدأ قناصة المقاومة أكثر حرية في التحرك واصطياد الأهداف خلال المرحلة الثالثة من الحرب مقارنة بالمراحل السابقة التي كانت الكثافة النارية الصهيونية عنوانها الرئيسي.
وبرع القناصة فى استهداف العدوة بدقة عالية،حيث قيدت حركته، وجعلت جنوده يفقدون صوابهم حتى اصبح الاطفال والحيوانات،والقطط حتى.