
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): اعلن اليوم عن اطلاق موقع جديد لترتيب المواقع الالكترونية فى موريتانيا تحت اسم"ريم سيت".
وتعد هذه. هى التجربة الرابعة لمواقع تصنيف المواقع ،والتى لم ينجح منها الا موقع واحد"ريم نو".
ويسعى اصحاب التجربة الجديدة الى المساهمة فى وضع ترتيب للمواقع الموريتانية بطريقة الية ، حسب المصدر.
ويعانى الاعلام فى موريتانيا من شلل عضال، لاسباب موضوعية وذاتية.
ويذكر ان التجربة الاعلامية الموريتامية فى مجال القطاع الخاص عانت من كثير من المعوقات، واغلب معوقات كانت من السلطات الرسمية، اذ رخصت السلطة المؤسسات اللعلامية فى مجتمع فقير فقرا مدقعا ولم تقدم اي دعم يساهم فى استمرارية وحفظ شرف ومهنية العاملين فيه منذ يقامه عام 1991 الى حد فبراىر2024.
ووضغت الدولة العميقة يديها واقدامها على الحقل ، الامر الذي منعه من الحياة ،وسلب اغلب العاملين فيه من شرفهم ومهنيتهم، اذ فرضهم ذلك على ان يكونوا اما احذية للدولة العميقة او احذية لرجال الدولة ورجال الاعمال.
وتعاملت الانظمة او جلها مع الاعلام كتعاملها مع الاحزاب السياسية ، اما معى. او عدوى، ولم تشفع معية السلطة للذين اختاروها ، ولم تضر الذين رفضوها او فضلوا الحيادة ، والفئة الاخيرة اي الذين فضلوا الحياد مصنفين عند الدولة العميقة معارضين وعند المعارضة مخبرين او موالين.
وعلى هذا النصب ذبحت السلطة الرابعة، ولذا عحزت موريتانيا، وفشلت فى التجربة الديمقراطية، لأنها تسير على ثلاث عجلات، والعجلة الرابعة متعطلة ،وهذا بالنسبة لذات الاربعة ارجل. امر مستحيل.