
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): نشر موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المهددون بالفصل، بيانا للرأي العام، أعربوا فيه عن رفضهم التام للاتهامات التى وجهها اليهم الكيان الارهابي الصهيونى وادارته الامريكية.
واعرب الموظفون في البيان: "نعرب عن بالغ استغرابنا من القرار الذي يتحدث عن فصلنا من وظيفتنا وعملنا بوكالة "الأونروا" بناء على ادعاء كاذب من جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مشاركتنا في أحداث السابع من أكتوبر 2023".
وجاء فيه: "تجاه ذلك نود التأكيد على رسالتنا التعليمية السامية التي لطالما قدمنا من أجلها أجمل سنوات أعمارنا. ونعبر عن رفضنا الكامل لهذه الاتهامات التي ليس لها أساس من الصحة، ولأي قرارات تنبني على هذه الاتهامات غير الصحيحة".
واضاف البيان: "نؤكد أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ونشر صورنا بهذا الخصوص هو عبارة عن أكاذيب. ونطالب الأمم المتحدة وإدارة وكالة "الأونروا" بإجراء تحقيق فوري وعاجل بهذا الخصوص وتقديم الدلائل التي يزعم الاحتلال من خلالها بأننا شاركنا في أحداث السابع من أكتوبر 2023 وهو ما ننفيه قطعيا".
ودعوا فى بيانهم الشعب الفلسطينى الى التضامن معهم: "ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني وهيئاته ومؤسساته ونقاباته إلى التضامن مع قضيتنا العادلة حتى يزول هذا الظلم وهذه الادعاءات غير الصحيحة".
وكانت خارجية العدو الارهابي الصهيونى، استدعت، مسؤولا في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على العدو، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى القرى المغتصبة، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
وصدقت اوروبا وواشنطن الامر دون تردد كوسيلة لتجويع الشعب الفلسطينى ،وزيادة الضغط عليه للاستسلام او الهجرة، وهما امران لن يحدثا حتى ولو لم يبقى فلسطيني واحدة.