نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): عمل الرئيس السنغالى صال على ابعاد منافسيه الخطرين ،سجن احدهم وحرمه مجلسه الدستورى بذلك السبب والاخر حرم بحجة تعدد الجنسيات، لكي يضمن صال نجاح مرشحه دون خطر كبير.
وقدم الحزب الديمقراطي السنغالي الذي ينتنى اليه مريم واد، أمس الجمعة، بمشروع قانون يقتضي تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 من الشهر الجاري.
اكد الحزب إن الدفع من أجل إجراء انتخابات في وقت لاحق “هو جزء من رغبتنا في الحفاظ على نزاهة وشفافية العملية” حسب ما نقلت وسائل الإعلام.
وخركت الدولة السنغالية أئمتها ودخلوا على الخط كوسيلة ضغط على البرلمان من اجل رفض تأجيل الانتخابات ، مما يعطى فرصة للحزب الديمقراطى السنغالى للطعن فيه رفض قبول مرشحه
وستعقد رئاسة البرلمان السنغالي صباح اليوم السبت اجتماعا بأعضاء مكتب الجمعية الوطنية، وذلك لبحث ونقاش مشروع القانون المقدم من طرف حزب “واد”