
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): تعطل يوم امس الاربعاء فى ميناء الصداقة المستقل بنواكشوط، جرار ولاتة،ومنع تعطله رسو السفن المحملة بالبضايع .
ولاتزال ادارة الميناء عاجزة عن ازاحة الجرار او حل مشكلة السفن المحملة بالمواد الغذائية، والمواد الولية للاسمنت، اضافة الى سفن الحاويات.
وبقيت السقن عالقة،وبذلك خلق الحدث ازمة على اخرى، علما ان بعض السفن منذ الشهر الماضي تنتظر دورها للرسو وافراغ شحنها على رصيف الميناء.
واستغاث ميناء الصداقة بميناء نواذيبو لارسال جرار، للمساعدة فى حل زحمة السفن، التى ينتظر بعضها من اكثر من اسبوع دوره للرسو.
ويذكر ان المؤسسات الوطنية على رغم الاموال الضخمة التى تجنى ، والتى يذهب اغلبها فى جيوب مسيريها لاتحسب حسابا، للطوارئ ولا تحتاط.
وكان بامكان ميناء الصداقة ان يكون عنده اكثر من جرار حتى اذا تعطل احدهما، يتحرك الاخر ، ولكن الفساد طبع ميناء الصداقة منذ تأسيسه حيث اصبح مصدرا للثراء الفاحش لمن يتولون امره،وتكتفى الدولة بنسبة لاتغنى من جوع من الضرائب، تدخل الخزينة العامة.
ويستطيع ميناء الصداقة شراء الاف الجرارات دون ان ينقص ذلك من عائدات جيوب سادته.