نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): رفع مواطنون امريكيون من اصل فلسطينى ،دهوى قصائية من اجل اجبار بايدن على سخب دعمه العسكرى والمالى والسياسيى للاحتلال الصهيونى الارهابي.
ورفض القاضى الفدرالى امس، الأربعاء، الدعوى، صحيفة "نيويورك تايمز".
واكدت الصحيفة إن القرار "كان متوقعا على نطاق واسع، بناء على سابقة دستورية مفادها أن الفروع السياسية للحكومة الأميركية فقط هي التي يمكنها تحديد السياسة الخارجية".
وطلبت الدعوى التى تقدمت بها مجموعة من المواطنين الامريكيين من القاضي، "وايت"، أن يأمر الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته "باتخاذ جميع الإجراءات في حدود سلطتهم" لوقف "ارتكاب إسرائيل لأعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وركزت على طلب اصدار أوامر قضائية بوقف المساعدات للكيان المجرم ومنع البيت الأبيض من "عرقلة محاولات المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، لتنفيذ وقف إطلاق النار".
وقالت الناشطة والمؤلفة الفلسطينية ليلى حداد التي تعيش في ماريلاند، للقاضي جيفري وايت: "يمكن للرئيس بايدن، بمكالمة هاتفية واحدة أن يضع حدا لهذا الأمر".
و صرح القاضي بتعليق غير متوقع، قائلا إنه "كان يفضل إصدار الأمر القضائي، لو لم يكن مقيدا بالدستور"، وناشد إدارة بايدن "دراسة نتائج دعمهم الثابت" لإسرائيل، حسب الصحيفة.
وحث القاضى، الرئيس بايدن على إعادة التفكير في سياسة الولايات المتحدة، وكتب أنه "من المعقول أن سلوك إسرائيل يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" تعليقات القاضي وايت بأنها "غير متوقعة ولافتة للنظر".