نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): ماذا لو انفجر سد "ماننتالى" اي فزاعة ستعتذر بها شركة الكهرباء؟ام ان الملايير التى تحصلها الشركة من المال الحرام بفواتير كاذبة تتناقض تناقضا صارخا مع ما يفوتره العداد فى المنازل، وترفض التحقيق فيه او النظر، فهى تقدر الفاتورة وترفعها جبرا، على صاحب المنزل ان يسددها ولا مجال للتدقيق والتحقيق او النقاش "ادفع او نقطع".
كثيرا ما تتقطع خدمة الكرباء فى نواكشوط باستثناء مقاطعة لكصر التى يوجد بها القصر الرئاسي او تفرغ زينه التى بها قصور الوزراء، ولم تعتذر الشركة يوما عن ذلك للزبناء ولا الوزير يعلم ان الكهرباء مقطوع عن كل نواكشوط ولايهمه الا هو ورئاسة الجمهورية، ولا يعنيه اصلا الا منزله ، وان لا يشعر الرئيس بان الكهرباء انقطعت.
تعيش مقاطعات نواكشوط ال 7 عدى لكصر وتفرغ زينة ظلاما دامسا منذ يوم امس.
والى متى سنبقى تحت تعتبم الجهات الرسمية المعنية، وفى حال الافصاح ، لا نلقى الا الكذب.
اليوم اعتذرت الشركة عبر مواقعها عن انقطاع الكهرباء وحملت "ماننتالى " المسؤولية، وفى ذات الوقت اتصلت وكالة السواحل بشخصين احدهما فى اندر. والاخر فى داكار وسألتهما هل انقطع الكهرباء عنكم يوم امس واليوم ،او شهد اضطرابات؟فرد الشخصان هنا لم تحدث اضطرابات ولاقطع كهرباء ابدا، اذا فى اي خانة نصنف فزاعة الشركة، فى خانة الكذب والمغالطة ام خانة ،التجاوز وترك الامر لاننا متعودون على كذب مسؤولينا؟
التحرير