نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): أرسلت روسيا. حوالي 100 فرد من الجيش إلى بوركينا فاسو، في أول نشر لعدد كبير. من الجنود في البلاد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
ويعتبر ان هذه خطوة جديدة لعزيز نفوذ روسيا في منطقة الساحل المضطربة فى غربي أفريقيا.
وقال بيان القوات الروسية في أفريقيا، نشرته عبر قناتها على تطبيق تليجرام إن "القوات. التي تمثل أول مجموعة من قوة يبلغ عددها 300 فرد، ستوفر الأمن . لإبراهيم تراوري رئيس النظام العسكري في البلاد، وللشعب البوركيني."
وذكرت مجموعة “ذا أفريكا إنيشياتيف” الموالية لروسيا في بيان عبر تطبيق تليجرام أن “الخبراء العسكريين” الذين يحملون معدات وأسلحة سيدربون القوات البوركينية ويجرون دوريات في مناطق خطيرة.
ويذكر ان روسيا تدخلت بسرعة البرق، عندما حاولت فرنسا وواشنطن ، قهر الدول التى خرجت من تحت عباءة الاستعمار ،وشكلت دونها جدارا منيعا، مما صد باريس وواشنطن، عندما وجدا ان المضى فى مجاولة اعادة مالى وبوكينافاسو والنيجر الى حظيرة الاستعمار الفرنسي،سيؤدى لا محالة الى صدامهما مع الدب الروسى،مايعتى احتمال ثورة الجيش فى الدول المتبقية فى الحظيرة والتحاقه بالدول التى تحررت .
ويذكر ان بوتن يعمل على فرض قطب جديد فى المعادلة الدولية،مركزا على الدول المتضررة من واشنطن والاستعمار الغربي، وخاصة فى القارة السمراء،التى لاتزال ترزح تحت الاستعمار الفعلى لاوروبا.