
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): لجأت قوات العدو الصهيونى اليوم على عادتها الى ابشع جريمة عرفها التاريخ فى مستشفى ابن سيناء بمدينة جنين.
وقامت قوة من جيش الارهاب الصهيونى بالتنكر فى زي الاطباء ونساء بدخول مستشفى ابن سيناء بجنين ، واغتالت ثلاثة شبان فلسطينيين،باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، فى حين صعد العدو قصف محيط المستشفى.
واعلنت القوى الفلسطينية النفير ، ودعت الى اضراب عام في مدينة جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا.
وارتفع عدد ااشهداء الفلسطينيين إلى 62 ، منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومنذ بداية العدوان الإرهابي الصهيوني على غزة إلى 381 شهيدا.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية بعد جريمة الاغتيال، طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، بشكل عاجل، “الهيئةَ العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف”.
وقالت الوزارة إن “هذه الجريمة تأتي بعد عشرات الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مراكز وطواقم العلاج”.
واضافت مي الكيلة: “يوفر القانون الدولي حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، ضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954”.
المصدر :القدس العربي+وكالة السواحل للانباء