نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): نشرت منصة الطاقة المتخصصة، فى بيان لها ان مشروع الغاز الموريتانى"احميم"،من المتوقع ان يضخ 2.5مليون طن من الغاز المسال سنويا فى مرحلته الاولى.
وتشرئب اعناق الموريتانيين ، الى اليوم الذي يرون فيه تدفق غاز بلادهم، وتوزيع ناتجه عليهم بشكل شفاف ونزيه، عكس نتائج ثروات الحدبد والناحاس والذهب والسمك التى سارلت فى حيوب، من لايستحقون.
وكان من المقرر وفق دفتر الالتزامات ان يضخ غاز بئر"احميم" المسال فى ستة 2022، غير ان اسباب ذاتية تتعلق بالشركات الاحنبية ،واهرى موضوعية،ادت الى تأخره حتى الان، وادعت الشركات المشغلة زيادة تكتليف الانتاج.
واحاطت الحكومة ما يجرى فى الحقل، بشكل كبير من الغموض، بل وذهب وزير الاقتصاد ولد محمد صالح الى حد نفى فيه النتيجة المتوقعة من المشروع ، وعدم جدوائيته.
ورأي محللون ان هذا التصريح الخطير الذي صدر من وزير الاقتصاد، انما هو تهيئة من الحكومة للرأي العام لبيع حصة البلاد تحت ضغط خارجى للشركات المشغلة على طريق منجم الذهب فى تازيازت.
وعزز هذا الاعتقاد التصريحات المطمئنة والمبشرة من حكومة السنغال، التى وعدت شعبها بغد مشرق، ونتيجة مباشرة لكل فرد
كما زاد تقرير خبير الغاز والهيدروجين فى الاقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك" المهندس وائل حامد عبدالمعطي، بعنوان "تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين على أساس ربع سنوي وحالة الصناعة لعام 2023"، الخوف الشديد عند المواطن الموريتانى من اقدام الحكومة على بيع حصة البلاد من المشروع، او تفكيرها فى ذلك، والايعاز الى وزير اقتصادها ليهيئ الشعب للخطوة المبيتة.