نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): بدأت الادارة الامريكية تتأكد من ان اي اطالة لابادة الفلسطينيين سيحرق واشنطن وحلفاء فى المنطقة، وقد يتطور الامر الى سقوط الكثير من الانظمة العربية ، وانطلاق حرب تحريرية ، تحرق الوجود الامريكى والغربي فى المنطقة.
وبدأت تتعامل مع ربيبتها المدللة الكيان الصهيونى المجرم الارهابي الغاصب،بقمولة "بين نفسي ونفسك اهتار نفسي".
واذعن العدو فى باريس ل99%من شروط فصائل المقاومة، الا شرط واحد "وقف الحرب"، وهذا قرار امريكى، منذ الوهلة الاولى، وبايدن وثمالته يرفضون وقف الحرب الا بما يرون انه يحقق، النصر والامن للعدو المجرم، وهو القضاء على فصائل المقاومة وعلى رأسها حماس.
ولكن ما يجرى فى باريس، ومايحرى على الارض من تعرض قواعد الاحتلال الامريكى فى العراق وسوريا والاردن،، وسفنها فى البحرين العربي والاحمر ،للقصف الدائم والاصابات المباشرة، قد يفضى الى اذعان واشنطن والارهاب الصهيونى لقبول وقف اطلاق النار وهم صاغرين.
سرب الامريكيونوالصهاينة،ان اتفاقا اطاريا لصفقة التبادل ووقف اطلاق النار،فى قطاع غزة خلال المباحثات الخماسية بحضور والفود:المصرية،القطرية الفرنسية الامريكية والكيان الارهابي الصعيونى ،تم التوصل له، ولم يبقى الا عرضه على ممثل الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين 29ينائر2024.
وقالت صحيفة" واشنطن بوست"نقلا عن مسؤولين ، أن مخاوف إدارة بايدن من التصعيدوالتى زادت مؤخرا دفته الى جديد جهود إعادة إلكيان الارهابي وحماس(كممثل للفصائل الفلسكيتية) للتفاوض،.
واكدت الصخيفة ان المسؤولين الأمريكيين بدأوا في زيادة الضغط على العدو الصعيونى .وحماس للتوصل إلى اتفاق
ونقلت ويأئل اعلام العدو عن حكومة الارهاب قبولها،بوقف النار 45يوما،لاطلاق سراح 35اسيرا صهيونيامقبل100او 200اسير فلسطينى لكل اسير صهيونى ، بمافيهم اصحاب المؤبدات ، بمعنى اخر 6000فلسكينى مقابل 35 صهيونى.
كما ابلغ العدو الوسطاء عن قبوله لكل الشروط الا وقف الحرب، وهذه ليست الا محاولة للحصول على تنازلات من الجانب الفلسطينى، وهو الامر الذي لن يحدث وسيأتى يوم يذعن فيه لوقف اطلاق النار صاغرا.
