نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):رد الامن الوطنى على خبر ضرب قوة من الامن لسائق فى مدينة كيفه عاصنة ولاية لعصابة، امام المارة وبشكل عنيف.
وجاء بيان الامن الذي كذب فيه ضرب السائق وحمله المسؤولية، والاعتداء على عناصر الشرطة، تهديدا لوسائل التواصل الاجتماعى والاعلام.
وكان نشطاء وبعض شهود العيان قد نشروا فيظيوهات وصور ، ضرب عناصر الامن للرحل والطريقة التى ادخلوه بها فى السيارة.
ويذكر ان الامن بحاجة الى دورات وتكوينات حول قوانين حقوق الانسان والمواطن ، ومبرر وجود الامن اصلا ورسالته، ومحو الصورة والطريقة النمطيتين القديمتين التين كان الامن يتعامل بها مع المواطن ايام الاحكام القمعية، وقهر الانسان.
بيان الامن:
بيان حسب ما اوردته اخبار الوطن:
ورد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي و مواقع الأخبار خبر مفاده تعرض مواطن يعمل كسائق أجرة بمدينة كيفة لاعتداء جسدي من طرف عناصر الشرطة الوطنية العاملين بالمدينة ، .
و لإنارة الراى العام فإن الإدارة العامة للأمن الوطني توضح حيثيات هذه القضية التى تتلخص وقائعها عكس ماهو متداول حيث أن السائق المذكور اعتدي على عناصر القوة العمومية أثناء تأدية مهامها، ففي مساء يوم الأحد 21 من الشهر الجاري شهد الشارع الواقع أمام عيادة الحكمة بمدينة كيفة زحمة مرور خانقة تطلبت تدخل عناصر الشرطة للعمل على انسيابية حركة السير وأثناء قيامهم بمهامهم قام أحد السائقين بتوقيف سيارته في المكان الذي تسبب في سد حركة المرور فطلب منه وكيل الشرطة عدم النزول وركن سيارته في مكان آخر ، فرفض وأصر على توقيف سيارته في ذات المكان فاستعان الوكيل بزملائه فارسلو له دورية ، فطلبوا منه الذهاب معهم إلى المفوضية فرفض وأثناء الحديث معه قام بصفع أحد وكلاء الشرطة وضربه على الوجه وقام بإشهار رافعة سيارته (كريك) في وجه عناصر الدورية فتدخلوا لإرغامه على الركوب معهم في السيارة والذهاب به إلى المفوضية ، فأصاب عنصر ثاني في القدم .
تم اقتياده إلى المفوضية وإرسال عنصري الشرطة إلى مركز الاستطباب بمدينة كيف لتلقي العلاج ، بعد إبلاغ النيابة العامة تم إعداد مسطرة بحث في الموضوع وإحالته يوم 24 من الشهر الجاري ،
وتدعو الإدارة العامة للأمن الوطني الجميع إلي تحري الدقة وتوخي الموضوعية في نقل الأخبار و الوقائع .