
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء): علمت وكالة السواحل للانباء عن تأجير رجال العمل الموريتانيين لطائرة لنقل مشجعى منتخب المرابطين الى ساحل العاج.
واستغرب الناس هذا الكرم الجديد ، لعله يكون من علامات الساعة التى بدأت تظهر بالتوالى دون توقف.
وجاء هذا "السخاء"بعد سخاءات اخرى خفيضت فيها الموريتانية للطيران 60% على الرحلات الجوية و خفيضت “سونف” 15% على الرحلات البرية .
و كانت ال"فيفا"قد قررت مواجه “المرابطون” يوم الثلاثاء المقبل 29يناير، مع نظيرهم منتخب الرأس الأخضر في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا.
وينتظر الشعب الموريتانى على قدم وساق ان لايخيب المرابطون رجاءه على عادتهم، فى الفوز ولو لمرة واحدة فى كل الف سنة،يصلون النهائي فقط، ولا يريد منهم كأسا.
ويذكر ان دول العالم باسرها قائمة فى تنميتها وبنائها وتقدمها على رجال العمل فيها، والشركات الاستثنارية، فى حين ان رجال العمل الموريتانيين، كانوا معاول لهدم الدولة الموريتانية، واغراقها بفواتير اغلبها مزور والبقية باسعار خيالية.
ولا اثر لرجال العمل الموريتانيين، فى اي مجال من مجالات التنمية، ووقفوا حجر عثرة امام بعضهم البعض، وامام المستثمرين الخارجيين، فى منع قاطع للدولة من ان تحسن قوانين الاستثمار، وفتح المجال امام رأس المال الاحنبي، وان حدث وحاول مستثمر خارجى ذلك ،يقفون له بالمرصاد والمؤامرات حتى يفلس.
ونعطى مثالين فقط على ذلك:
١-عندما حاول المرحوم بمب ولد سيدى بادى ولوج التصنيع ومأسسة شركته "التاديت"تأمر ضده التجار واشتروا منتوجه واغلقوا عليه الحوانيت حتى تجاوز تاريخه وتعفن ، وبعد ذلك وضعوه فى السوق.
٢- عندما حاولت اسرة النبهانى هى ايضا ولوج مجال الاستثمار اغرقوها بالمؤامرات وادخلوها فى المحاكم ......خ
وكان هذا غيض من فيض ،ما يؤكد اننا بحاجة الى رجال اعمال خارجيين حتى يقدموا درسا لرجال اعمالنا فى مجال التحارة والاستثمار والمنافسة ، بل واهم من هذا وذاك فى مجال الوطنية.