
نواكشوط-(وكالة السواحل للأنباء):
لايزال مصير البحارة العالقين فى قاع المحيط مجهولا.
ناشد بحارة موريتانيون عالقون بسفينة بحرية في عمق المياه السلطات الموريتانية التدخل العاجل لإنقاذهم بعد أن صدمتهم باخرة،ومازالوا يتواجدون على متن الزورق إلى حد اللحظة.
وقال إدوم ولد سيدي محمد أسعيد قبطان السفينة العالقة إن زورقهم صدمته باخرة عملاقة منذ التاسعة صباحا إلى الأن،ولم يجدوا إلى حد اللحظة من ينقذهم حسب قوله.
وأضاف القبطان في صوتية متداولة، إنهم أشعروا خفر السواحل وطلبت منهم الإنتظار، مشيرا إلى أن قضيتهم وصلت إلى ميناء تانيت وأخبروهم بأن القضية ليست من إختصاصهم.
وأكد القبطان في صوتيته أن الزورق بعد أن صدمته الباخرة العملاقة تسربت إليه المياه ،مطلقا نداء إستغاثة لإنقاذهم قبل غرق الزورق.
ويطرح هذا الحادث والاف الحوادث المماثلة له،او الاكثر بشاعة، عدة اسئلة على الحكومة وعلى شركة تسويق الاسماك والموانئ، وخفر السواحل، والبحريةالوطنيةبشقيها المدنى والعسكرى على سواء وهى:لماذا لاتكون هناسياسة وقائية؟لماذا لاتكون هناك بواخر للانقاذ؟لماذا التباطئ الدائم واهمال ارواح المواطنين؟واسئلة اخرى كثيرة.
الاخبار+ وكالةالسواحل