نواكشوط-وكالة السواحل للأنباء: كشفت وسائل إعلام صهيونية، عن قُرب تنفيذ الكيان الارهابي لمخططها بتهجير سكان قطاع غزة خارج القطاع واحتلال محور فيلادلفيا الذي يبلغ طوله حوالى 14 كيلومترًا، ويشكل الحدود بين مصر وغزة.
وقال موقع "jdn" الإخباري الصهيوني: إن جيش الإرهاب الصهيونى لا يزال ينتظر الحصول على موافقة المستوى السياسي لإجلاء السكان من رفح وبدء الاستيلاء على محور فيلادلفيا بالكامل، بالتزامن مع التحضير للقتال في جنوب قطاع غزة.
فيما قالت القناة الـ12 بالتلفزيون الصهيوني: إن جيش الإرهاب الصهيونى يستعد أيضًا للرد على العدد الكبير من السكان الذين وجدوا مكانًا للعيش في رفح على الحدود المصرية، وعمليات الإجلاء إلى مناطق أخرى.
وكان الارهابي النتن ياهو، قد وعد في عدة مناسبات بأنه لن تُنهي الحرب دون معالجة ما أسماه بالثغرة في السياج الجنوبي بين غزة ومصر، ومنع مرور الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، على حد زعمه.
وفي المقابل يكثّف الجيش المصري إرسال قوات مدرعة ومشاة إلى منطقة رفح المصرية، في الوقت الذي يستعد فيه جيش الإرهاب الصعيونى لمداهمة رفح؛ وفق ما نقلته "روسيا اليوم".
ولفت الإعلام العبري إلى أن اتفاقيات السلام مع مصر تنص على منع المصريين من إدخال قوات عسكرية كبيرة إلى منطقة رفح؛ لكن اليوم يُنشر أن الكيان سمح للرئيس المصري السيسي من قبلُ بإدخال قوات إلى المنطقة من أجل تنفيذ عملية عسكرية خلال حربه الأخيرة على الإرهاب هناك.
وكان جيش الإرهاب الصهيونى قد أعلن في وقت سابق أنه أطلق النار على 20 شخصًا بينهم مسلحون اقتربوا من الحدود مع مصر قرب معبر نيتسانا؛ مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.