نواكشوط -وكالة السواحل للأنباء: أصدرت "جمعية عران" الصهيونية (التي تعنى بتقديم المساعدة النفسية الأولية)، تقريراً أشار إلى أنه "منذ بداية الحرب تلقت مراكز المساعدة التابعة لها أكثر من 100 ألف طلب من مدنيين وجنود، وتم تلقي 3000 منها خلال أحداث 7 أكتوبر".
وقال مدير عام الجمعية الارهابي ديفيد كورين: "على خلفية مناقشات الموازنة وأهمية الحفاظ على الصحة النفسية لجميع الإرهابيين الصهاينة، "من المهم أن نفهم أن العدد الهائل من الطلبات هو دليل على الحاجة إلى المساعدة. يتعلق الأمر بطلبات صعبة ومفجعة حقاً تلقيناها منذ بداية الأحداث والكارثة الثقيلة التي حلت بإسرائيل".
واليوم، أقرّ "الجيش" الإرهابي الصهيونى، تحت بند سمح بالنشر، بمقتل رقيب ارهابي احتياط جديد في المعارك البرية في قطاع غزة، مع تواصل المقاومة الفلسطينية اشتباكها وتصديها للقوات المتوغِلة في أكثر من محور لليوم 100.
وبذلك، ارتفعت حصيلة جنود الارهاب الصهيونى القتلى نتيجة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في غزة إلى 189 منذ بداية التوغل البري، وإلى 522 منذ 7 أكتوبر، حسب العدو.
وتحدثت وسائل إعلام صهيونية، السبت، عن أعداد الجنود الصعاينة الذين أصبحوا معوقين بعد الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي التفاصيل، أفاد موقع "والاه" الإرهابي الصهيونى بأنَّه منذ بداية الحرب اعترف "حكومة الارهاب" بنحو 4000 جندي صهيونى معوق.
وأشار الموقع الصهيونى إلى تقديرات بوصول العدد إلى نحو 30 ألفاً، بزيادة قدرها 40% في عدد الجنود المعترف بهم.
ونقل الموقع عن الارهابي عيدان كاليمان رئيس منظمة المعوقين في "الجيش" الصهيوني قوله: "مقابل كل مختص علاج طبيعي عملنا معه، نطلب الآن أربعة لتلبية حجم الجرحى، والأمر نفسه بالنسبة إلى جميع المهن العلاجية الأخرى".
المصدر:الميادين نت بتصرف كبير