نواكشوط -وكالة السواحل للأنباء: كان الشعب الموريتانى يأمل ان يحقق الغاز طفرة نوعية ونهضة اقتصادية، تجعله يخرج دائرة الفقر الدقع بعد خيبة اماله من قدرة الحديد والنحاس والذهب وقلة النسمة السكانية فى ذلك.
ولكن على متيبدو ان"المرحل" على اثر اوله، حسب ماقاله وزير البترول الذي ، دمر الامال وخرب التوقعات فى ادمغة هذا الشعب المطوحون، عندما قال مخاطبا الشعب ان عليه ان لايتوقع من الغاز امرا مهما ولا يعلق عليه اماله، فهو كسابقيه.
فهل باع وزير البترول او الحكومة البئر لجهة اخرى؟ ومتى تم ذلك ،نسأل البرلمان؟ام هناك امر ما تتكتم عليه الحكومة؟
لانصدق وزير البترول ولانقبل مطلقا ما قاله،لان امر الحديد والنحاس والذهب قضى بليلة والشعب نيام، اما اليوم فان الاخر يفضح حقائق الامور، والجهة المشتركة فى البئر تبشر شعبها بمستقبل بهيج (السنغال)،ونحن اي الشعب لسنا دون شعب الشريك فى اي مجال، ولذا نرفض تصريح والوزير ونرده الى بيته هو.
التحرير