
جاء قرار مصر رداً على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وألغى وفد الكيان، الذي يشمل مسؤول ملف المفقودين والمخطوفين، زيارته للقاهرة التي بدأها لبحث جهود الوساطة لاتفاق صفقة تبادل جديدة.
وأعربت القاهرة عن استيائها من عملية الاغتيال، وذلك خلال لقاءات مع مسؤولين صهاينة، مما يعقّد المحادثات المستمرة لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي كبير قوله، مساء الثلاثاء، إن استهداف قادة حماس قد يعيق المحادثات بشأن وقف القتال في غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه “من المرجح أن يؤدي اغتيال صالح العاروري إلى عرقلة المحادثات، على الأقل مؤقتا”.
وقتل العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء الثلاثاء، في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.