اجتمع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء ، فى اول اجتماع له خلال السنة الجديدة.
وينعقد هذا الاجتمام وسنة قديمة قد انسلت واخرى جديدة قد اقبلت تحمل معها ملفات ثقيلة وتطرح تحديات كبيرة، امام اصحاب القرار، ومن سيتولى مقاليد الامور فى الانتخابات الرئاسية "المحسومة سلفا"كليا،او جزئيا.
ويرى محللون ان الحكومة قد تعكف على ترتيب بيتها من الداخل والاستعداد اداريا لائ مفاجأة، لم يحسب لها حساب فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مما يتطلب تغييرات جدية فى الادارة الاقليمية، على غرار العسكرية الايام الاخيرة من السنة الفارطة.
كماقد يفرض الحال خروج وزراء حاليين من الحكومة، للقيام بقطاف ثمار ماتم من الحملة المبكرة، التى قادها رئيس الجمهورية نفسه.