مطرقة طوفان الاقصى تضرب العدو بالموت والجنون والامراض النفسية

أربعاء, 03/01/2024 - 09:39

نقلت صحيفة الارهاب "هآرتس" الصهيونية عن مصادر في "الجيش" الصهيونى أن نحو 1600 جندي عانوا من أعراض التوتر وصدمة المعركة منذ بداية الحرب على غزة، تمت معالجة عدد منهم من قبل الفرق المتخصّصة التابعة لـ "الجيش". بينما تمّ تسريح 90 جندياً من الخدمة بسبب صعوبات نفسية.
وكانت وسائل إعلام العدو قد كشفت قبل يومين عن ازدياد الإصابات النفسية في صفوف الإرهابيين الصهاينة، في ظل استمرار ملحمة "طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أنّ الصهاينة يعترفون بأنهم ينهارون نفسياً، حيث وصل إلى مراكز جمعية "عران" الصهيونية للمساعدة النفسية 100 ألف طلب من مختلف الفئات والأعمار، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.
ولم تقتصر هذه الظاهرة على المستوطنين، بل شملت أيضاً جنود "جيش" العدو الذين شاركوا في التوغل البري في قطاع غزة، حيث ذكرت "القناة 12" الصهيونية أن جندياً استيقظ مرعوباً بسبب كابوس خلال نومه وقام بإطلاق النار تجاه جدار الغرفة التي كان ينام فيها، وقد أدّى ذلك لإصابة عدد من الجنود الصهاينة. 
 وكانت "هآرتس" قد ذكرت قبل يومين أن رؤساء مراكز الصحة العقلية في جميع أنحاء "الكيان " أرسلوا رسالة إلى ما يسمى "مراقب الدولة" يحذّرون فيها من أنّ نظام الصحة العقلية في "الكيان" على وشك الانهيار التام، وجاء في الرسالة بأنه "ليس من المعروف حتى الآن كم من أولئك الذين يقاتلون في قطاع غزة سيعانون من صدمة ما بعد الحرب، مضيفةً: "لقد شهدنا بالفعل زيادة في الطلب على خدمات الصحة العقلية"، محذّرة من أنّ "عواقب الحرب على الصحة العقلية مثيرة للقلق حتى الآن".

الميادين نت بتصرف