
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الجمعة، إلى مقاطعة امبود ضمن جولته لولاية كوركول.
وسيشرف ولد الغزواني بمقاطعة امبود، على تدشينِ منشآتِ كَهْرَبَةِ منطقةِ آفطوطْ الشَّرقي، المعروفَة ب “مثلث الأمل”.
كما سيطلق تشغيل الخطّ الكهربائيّ عالِ الجهد 90 كيلو فولت، الذي يربطُ محطةَ التحويلِ التابعةَ لمنظمةِ استثمارِ نهرِ السينغالِ في سيلبابي، بمحطةِ التحويلِ الفرعيةِ بامبودْ، المُنْشَأَةَ حَدِيثا، بحسب وزارة البترول والمعادن والطاقة.
وسيوفر المشروع بحسب ذات المصدر، الطاقة في 35 بلْدةً بمنطقة “مثلثِ الأمل”.
وبدأ غزواني زيارته للولاية الجنوبية، يوم أمس الخميس، استهلها بعاصمتها مدينة كيهيدي، حيث أشرف على انطلاق مشروع توسعة الشبكة الكهربائية متوسطة الجهد في المنطقة الجنوبية الشرقية وكهربة 79 قرية.
كما أشرف على وضع حجر الأساس للمحور الأول من مشروع تغطية المناطق الحدودية الجنوبية بخدمات الاتصال والذي ينطلق من انجاكو إلى ولد ينج.
وتوجه ولد الغزواني زوال الخميس إلى مونكل، وهناك أشرف على وضع حجر أساس طريقي اصواطة مونگل واصواطة باركيول.
ويذكر ان اغلب سكان المقاطعة غير مرتاحين على السلطات اارسمية ،بسبب الاهمال البين للمقاطعة وغياب ممثلين حقيقيين لها، فى الظوائر الحكومية، او التشريعية.
وتعانى مقاطعة امبود من اهمال ممنهج من قبل السلطات الرسمية للبلاد، اذ لا يعتبرونها الا خزانا انتخابيا فى جيوب تشخاص فصلت الداخلية مقاساتهم،وفرضهم الحزب الحاكم بالتواتر على السكان رغم عدم تمثيلهم ل1% من القوة الناخبة .
ويسود غضب شديد فى بلدية فم لكليتة ،البلدية التى تجمع اكثر من 65% من سكان المقاطعة متوزعين على 72 تجمعا سكنيا فيها.
ويعتبر تأمر وزارة الزراعة على المزارعين فى مشروع فم لكليتة، مع تجار روصو، كترثة تسببت فى الكثير من الاحباط ومحاولة قتل المشروع ، لصالح عصابة يتملكها الجشع وانعدام الضمير الدينى والانسانى والاخلاقى.
ويرى سكان المقاطعة وموارعو فم لكليتة انه كان من الواجب ان تكون عملية اصلاح المزارع وقنوات الري وفتح صندق القرض، ونفخ الروح فى شركة السكر اولوية لرئيس الجمهورية وهو على اعتاب انتخابات، لا يمك فيها من صوت الا حسب انجازاته وتساويه لمواطنى البلاد فى الانحازات.
وقال محمد الامين لحبيب وهو وجيه من المقاطعة ان مشروع الكهرباء بدأ فى السنة الاخيرة لنظام ولد عبد العزيز. ورغم ان عقد انجازه وفق دفتر الالتزامات لا يتعدى 6 اشهر ، ومع ذلك لايزال يراوح مكانه لاكثر من 5سنين، ثم ان الطرق المتبعة لمده ، بدت انها لسديست فنية ولا مدروسة،وان الكهرباء مهم جدا لكنه اولوية ثانوية بعد توفير الاكل والشرب.
واضاف محمدالامين، على رئيس الجمهورية ان يدرك جيدا ان المعلومات التى تقدم له عن مقاطعة امبود بصورة خاصة وعن الولاية بصورة عامة ليست دقيقة، وانها ليست خزانا انتخابيا يمتلكه الذين فرضهم الحزب الحاكم على السكان ،بنفوذ الادارة، وانما الحقيقة هى ان من يريد اصوات سكان امبود ان يقوم بانجازات تمس قوت المواطن اليومى، وان يستمع الى السكان بصورة مباشرة فى الشارع، وليس من ينتقون له لمقابلته، ليعرف من هم ممثلوا الشعب.