نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني بمقتل 3 جنود خلال المعارك شمالي قطاع غزة، بينهم ضابطان برتبة ملازم، والثالث جندي.
وعقب هذا الاعتراف، ترتفع حصيلة القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال التي سمح بالإعلان عنها، إلى 472 جندياً و1929 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفي ظل تواصل العمليات البرية التي تتصدى لها المقاومة الفلسطينية، في أكثر من محور في قطاع غزّة.
وسبق أن أعلن الاحتلال اليوم مقتل 3 ضباط وعدد من الجنود خلال المعارك البرية داخل غزة، وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة. ووصل عدد الإصابات في صفوف قوات الاحتلال، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى 40 بين ضابط وجدي.
وبالتزامن، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مجاهديها تمكنوا من قنص جنديين صهيونيين في محيط مسجد فلسطين في مدينة غزة، وإصابتهما إصابتين محققتين في رأسيهما.
واستهدفت القسام أيضاً عدداً من جنود الاحتلال على آلية عسكرية في منطقة مسجد فلسطين في مدينة غزة، موضحةً أن الاستهداف تمّ بقذيفة مضادة للأفراد، بالتزامن مع استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وفي وقت سابق اليوم، تبنّت الكتائب استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، كما نشرت مشاهد لقنص ضابط في ـ"جيش" الاحتلال ببندقية الغول شرقي معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة.
وفي آخر إحصاء، وصل عدد جنود الاحتلال القتلى، وفق إحصائيات الاحتلال التي سمح بنشرها، منذ بداية التوغل البري في القطاع، إلى 139 قتيلاً.
يُشار إلى أن صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت سابقاً أنّه تم علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل، التابع لوزارة حرب الاحتلال، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
التواصل+وكالات