
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):تعيش العاصمة الاقتصادية نواذيبو على وقع حراك رسمي وسياسي لافت قبيل زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني الإثنين القادم للإشراف على تدشين مشاريع تنموية على مستوى الولاية.
ودشن والي الولاية ماحي حامد سلسلة إجتماعات مع الفاعلين والوجهاء لبحث الزيارة والتحضير لها ،كما تم تشكيل لجان محلية للتنسيق على مستوى المدينة.
وعلى المستوى السياسي كثف حزب الإنصاف الحاكم من سلسلة إجتماعاته تحت رئاسة نائب الرئيس يحي الوقف وأعضاء المكتب الاتحادي لبحث الزيارة المزمع مطلع الأسبوع،والاستعداد لوصول رئيس الحزب مساء الجمعة إلى المدينة.
وفي مقاطعة الشامي عقد حاكم الشامي إجتماعا اليوم مع الفاعلين والوجهاء للتهيئة لزيارة الرئيس ،وحثهم على مواكبتها.
وفي المقابل يستمر المدرسون في اضرابهم لليوم الثاني على التوالي، واحتجاجات عمال النظافة في مستشفى نواذيبو ،والبحارة المعتصمين تحت الشجرة بعد هروب بواخرهم التركية قبل 3 أشهر للمطالبة بحقوقهم
وقد تلجأ السلطات الادارية الى سجن او منع المدرسين والبحارة الذين سرقتهم تركيا ا١وعمال مستسفى نواذيبو، الذين يطالبون بحقوقهم ولم تتجاوب معهم الادارة ولا وزارة التهذيب او وزارة الصيد او وزارة الصحة وتتعامل هذه الجهات، مع الحراك الحقوقى بشكل من الجفاء تام وعدم الاكتراث.
وقد يواجه غزوانى هذه المرة فى زيارته مالم يواجهه فى زيارات للولايات الاخرى، مع انه على علم دون شك بقضية هؤلاء، قد يتجاهلها،وقد ينظر فيها،لكن السلطات الادارية لن تسهل لقاءهم دون طلب من غزوانى نفسه اذا كان ينوى حل مشاكل هؤلاء او على الاقل تهدئة الوضع ولقاءهم.