نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):تستعد مدينة ولاته بولاية الحوض الشرقي، لاحتضان النسخة الثانية عشر من مهرجان "مدائن التراث" الذي تنطلق فعالياته اليوم الجمعة وينتظر أن يشهد ندوات عملية وعروض فلكلورية وسهرات فنية.
وتقاطر المشاركون في المهرجان إلى مدينة،ولاتة التاريخية ،التى ابدت الاستسلام ،لاكراهات الزمان وعاديته(الجفاف، وهجرة الابناء واهمال الدولة ....). وينتظر أن يصل الرئيس محمد ولد الغزواني على متن مروحية عسكرية صباح اليوم الجمعةوبعد لحظات لافتتاح المهرجان وحضور أولى أمسياته.
ووضعت وحدات من الحرس الرئاسي عند مداخل المدينة، وفي محيط مقر إقامة الرئيس، فيما يتواصل العمل لاستكمال تجهيز المنصة الرسمية.
كما تواصل للجان المكلفة بناء خيم لإقامة معرض لعرض الصناعات التى تظهر تقاليد وثقافة المجتمع الموريتاني بمختلف مكوناته.
وازدحمت شوارع المدينة مساء الخميس بالسيارات رباعية الدفع، والوافدين من العديد من الولايات الموريتانية،من المشتركين والمتسكعيين وصيادى فرص اظهار الولاء الصورى،والتزلف للحاكم.
وقررت موريتانيا لاول مرة ينظم هذا المهرجان سنويا في إحدى المدن التاريخية، كرفض لاندثتر هذه المدن فى زمن الرئيس السابق محمد زلد عبد العزيز .
وكانت الحكومة حينها قد قررت ان تنتقل نسخه بين مدن: شنقيط، ووادان، وولاته، وتيشيت،واقامة بنى تحتية قبل كل مهرجان فى المدينة المستهدفة،.
ويذكر انه ولحد الان مازالت مدن اخرى تاريخية تنتظر الاعتراف لها بنفس الحق واعادة جريان الدم فى تروقها، حتى ولوكانت اطلالا، فهى ،جزء من تاريح وعبقرية الانسان الصلب قاهر الصحرى والجبال، الانسان الشنجيطى او الشنقيطى.
والمدن هى(ازوكى وكمبي صالح واودغوست،وتجكجة..وغيرها).
وتقول الحكومة إنها تهدف من خلال هذا المهرجان السنوي لإبراز عراقة المدن التاريخية، وكشف ثقافتها المحلية وتنميتها .