
نواكشوط(وكالةالسواحل للأنباء):علمت وكالة السواحل للأنباء ان الدولتان الباقيادتان فى قوة الخمس فى الساحل، تحاولان بكل استماتتة اعادة الدول المستقلة التى انسحبت من الحلف الذي اصبح خاضعا لفرنسا اخيرا.
وقال المصدر ان الرئيسين الموريتانى وتشادى قررا التنسيق ، ومحاولة الحفاظ على القوة من خلال محاول ، استرضاء المنسخبين منها.
وكانت قوة الساحل قد تأسست من اجل سد ثغرة الضعف الحاصل لهذه الدول امام ، الحركات المتطرفة التى تتمركز فى المنطقة، وتنشط فيها، وهو الامر الذي اضعف هذه الحركات كثيرا ، وكبل حركتها.
ولكن مافتئت ان وضعت فرنسا والحلف الاطلسي يدهما على هذه القوة ،من خلال المساعدات المالية واللوجستية التى يقدمونهالها.
وخضعت القوة اكثر من اللازم لحد اصبحت الأليزى هى المتحكم فيها الاول وحلف الاطلسى ثانيا.
وانهارت القوة عمليا عندما وقفت الى جانب الارادة الفرنسية فى اعادة اخضاع الدول التى تحررت كليا من نفوذها،وخرجت على طاعتها على التوالى(مالى وبوركينافاسو والنيجر)'وكان موقف تشاد ونواكشوط قاصمة ظهر هذه القوة التى كانت واعدة واثبتت نجاعتها.
فاصبحت بذلك نواكشوط ونجامينا تتخبطان دون فائدة من اجل التشبث بجثة الميت.
التحرير