
نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):كانت قوة الخمس فى الساحل اكبر طموح عرفه تاريخ المنطقة من اجل توفير الامن والاستقرار فى شبه المنطقة كلها.
ولكن فرنسا ومن ورائها حلف"الناتو"افرغوها من محتواها حين استطاعوا تحويلها من قوة اقليمية لدول "مستقلة"،تريد لنفسها الاستقرار والامن دون الحاجة الى قواعد الدول الاستعمارية العسكرية، الى قوة خاضعة لفرنسا وحلف"الناتو".
وعجزت بعض الدول الاعضاء تأكيد استقلالها الفعلى او الحياد ، عندما ارادت كل من مالى وبوكينافاسو والنيجر ،الخروج الفعلى من تحت عباءة الاستعمار الفرنسي، فوقفت الى جانب طموح باريس فى اعادة اخضاعها للاستعمار مجددا، ورفض خروجها عن الطاعة للأليزي.
وتحطمت قوة اقليمية لهذه الاسباب على صخرة الاستعمار الفرنسي الاطلسي.
وتعتبر جميع الحركات الارهابية ، حركات بديلة للجيوش الغربية من اجل ، خلق الفوضى الخلاقة، فى الدول التى تريد اعادتها للاستعمار المباشر.
وليست القاعدة اصلا الا صنيعة امريكية اطلسية، وعلى شاكلتها جميع الحركات الارهابية من دويلة الصهاينة الى داعش او النصرة او غيرها ،لاتهم اسماؤها ، فهى كلها كتائب من المرتزقة الغربية على غرار "بلاك ووتر"وغيرها من شركات المرتزقة.
ولم يبقى من قوة الخمس الا موريتانيا فى الجانب الغربي وتشاد فى الجانب الشرقى الجنوبي وتفصلهما الدول المنسبة من تحت ربقة الاستعمار الاطلسي و الفرنسى.
التحرير