نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إرهاب الدول مثل تدمير خطوط أنابيب "السيل الشمالي" وغيرها من أساليب المنافسة غير الشريفة كانت السبب فيما نشهده الآن.
تصريح بوتين جاء في كلمة له اليوم في قمة لمجموعة الدول العشرين عبر الاتصال المرئي، وهي أول لقاء له مع الزعماء الغربيين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا:
• بوتين: روسيا ترسل أولى سفنها إلى إفريقيا تحمل المواد الغذائية مجانا.
• بوتين: زيادة الأسعار والتضخم لم تحدث بسبب إجراءات روسيا في أوكرانيا.
• بوتين: مستعدون للعمل مع المؤسسات الدولية وفي جميع المحافل الدولية لا سيما في إطار "بريكس" التي تزداد مكانتها الدولية.
• بوتين: روسيا تركز على تطوير البنى التحتية للأمن الرقمي والأمن الاجتماعي. غالبية الخدمات في روسيا تقدم الآن رقميا.
• بوتين: أشيد بجهود الرئاسة الهندية، وأتمنى النجاح للأصدقاء في البرازيل التي ستتولى رئاسة مجموعة العشرين العام المقبل.
• بوتين: تم تشكيل المجموعة كمنظمة متعددة الأطراف.
• بوتين: يجب التفكير في آليات لإيقاف النزاعات العسكرية.
• بوتين: روسيا لم ترفض المفاوضات مع أوكرانيا لكن زيلينسكي وقع مرسوما يمنع التفاوض.
• بوتين: الإجراءات الأحادية هي ما أدى إلى الأزمات الاقتصادية الراهنة، وليس إجراءات روسيا في أوكرانيا.
بوتين حول موقف الغرب مما يحدث في أوكرانيا وغزة
رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بعض الكلمات الصادرة عن عدد من القادة الغربيين خلال القمة بطرحه عددا من الأسئلة عليهم.
وعبر بوتين في مستهل رده عن تفهمه لـ "صدمة" البعض من "استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا"، وطرح بدوره عددا من الأسئلة عمن "صدمتهم" نتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، بعد أن كانوا سببا رئيسيا في اندلاعها.
وتابع بوتين: "بعض الزملاء خلال كلماتهم عبروا عن صدمتهم من استمرار (العدوان الروسي على أوكرانيا). ولهؤلاء أقول: بالطبع، إن العمليات القتالية دائما ما تمثل مأساة بالنسبة للأفراد والعائلات بل وللدولة بأسرها. وقطعا، علينا أن نفكر في كيفية إيقاف هذه المأساة.
بالمناسبة، لم ترفض روسيا في يوم من الأيام التفاوض السلمي مع أوكرانيا. لم تكن روسيا هي من يرفض الحوار، بل أوكرانيا هي من أعلنت خروجها من العملية التفاوضية. وإضافة إلى ذلك تم توقيع مرسوم من رئيس الجمهورية يمنع إجراء مفاوضات مع روسيا.
أتفهم أن الحرب، ومقتل البشر يمكن أن يكون صادما.
ولكن:
• ألم يصدمكم الانقلاب الدموي في عام 2014، والذي تلته حرب نظام كييف ضد شعبه في دونباس؟
• ألا يصدمكم قصف السكان المدنيين في فلسطين، بقطاع غزة، اليوم؟
• ألا يصدمكم أن يضطر الجراحون لإجراء عمليات جراحية لأطفال وبتر الأعضاء وقطع أجزاء من جلودهم بدون تخدير؟
• ألا يصدمكم تصريح الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بأن غزة أصبحت (مقبرة كبرى للأطفال)؟".
المصدر: RT