نواكشوط(وكالة السواحل للانباء):نقترب من ذكرى يفترض ان عد فيها أمارات الاستقلال الحق والانجازات على روؤس الاصابع ، مثلا لا حصرا.
ولكن ولكي نحتزل الطريق اكثر على القارئ وتفادى المرور بيه الى منعراحات مملة وليست شيقة ، نقول" اننا لم نستقل بعد استقلالا حقيقيا، وانما الذي نحتفل به منذ اكثر من خمسين سنة ليس سوى استقلالا ذاتيا"،
يتبع فيه الجزء للكل اي بمعنى اخر تتبع فيه نواكشوط لباريس جملة وتفصيلا.
من يقول لى باننا استقلينا مهما كان ساقول له كذبت ، ولكننى لن اتركه بهذا الجواب القاسيى، وساشرع فى الشرح له حتى وان كان يعلم ويوهم نفسه بالعكس:
١-دولة مستقلة تنطق وتكتب وتسير وتعمل بلغتها الرسمية لا بلغة المستعمر الاجنبي.
٢-دولة مستقلة لاتنتظر قرارها السيادى من باريس.
٣-دولة مستقلة لاتقاد بانفها.
دولة مستقلة وتمتلك مقدرات تجاوزت ما يمتلكه مستعمرها، لا يجوع شعبها وا يعجز فيها المواطن عن توفير لقمة عيشه، ولا يهان فيها ولا تسرق الشركات الاجنبية ثروته(الذهب والسارق كينروس، وبعض النافذين والحديد والسارق فرنسا والدول الاوروبية الاخرى والسمك والسارق الاتحاد الاوروبي وتركيا والصين ومن هب ودب ، من السنغاليين والماليين والافواريينةوالغانيين.....الخ ، وهناك النحاس والذهب ايضا تسرقه الشركات الاوروبية والقائمون عليه والنافذون).
٤-دولة مستقلة لايقل ان تكون راملة وغزة تحت الاحتلال، ويعد موظفي راملة بمأت الالاف وغزة باكثر من ذلك.
٥-دولة مستقلة لا تكون مستشفياتها فى العاصمة6 وغزة اكثر من 60ورام الله 70.
٦-دولة مستقلة لاتكون ارضها محتلة (اندر فى الغرب والخط وازواد فى الشرق).
٧-دولة مستقلة لا تتقاسم معها دولة اخرى ثروتها للغتز وفى مياهها الاقليمية (احميم).
اين استقلالنا اذا؟ نحن لم نستقل سياسيا ومازال قرارنا السيادى فى يد باريس، ولم نستقل ثقافية مازلنا نعتبر اللغة الفرنسية لغة عمل وهى لا يعرفها ٣%من الشعب.
اين يتجلى استقلالنا ياترى؟
التحرير