نواكشوط(وكالة السواحل للأنباء):أظهر تقريرمبادرة الشفافية في مجال الصناعات الإستخراجية لسنة 2022 أرقاما عن مساهمات شركة "كينروس " تطرح أكثر من سؤال عن مصير عائدات الذهب الموريتاني المورد الاستراتيجي الأهم خلال هذه المرحلة الخاصة من تاريخ البشرية والعالم.
حيث أظهر التقرير أن المساهمة الضريبية لشركة كينروس تازيازت موريتانيا خلال السنة المالية 2022 بلغت 3.12% من رقم أعمال الشركة بينما ترتفع هذه النسبة إلى حدود 12% بالنسبة لشركة اسنيم و 32% بالنسبة لشركة أم سي أم وهو ما دفع بالتقرير بالتساؤل عن الأسباب التي تقع وراء ذلك .
و أظهرت هذه الأرقام أيضا عدم دفع شركة تازيازت للضريبة على الشركات (IS) خلال السنة المالية 2022 كما تضاءلت مساهمتها في الانفاق الاجتماعي إلى مادون 1% من إراداتها.
المساهمة المتواضعة للشركة تأتي في ظل بلوغ إنتاج منجم “تازيازت” من الذهب خلال السنة المالضية 538,591 أونصة من الذهب (حوالي 16.752 طن)، مقابل 170,502 أونصة تم إنتاجها خلال العام 2021. كما تأتي في ظل إعلان الشركة عن تحقيق إنتاج قياسي، على أساس ربع سنوي خلال الربع الثالث من العام الجاري حيث أوضحت الشركة في تقرير نتائجها المالية والتشغيلية للربع الأول من عام 2023، أن إنتاج منجم “تازيازت” بلغ 171,140 أوقية من الذهب.
والأهم من ذلك تأتي هذه الأرقام في ظل تدافع البنوك المركزية العالمية على شراء الذهب للتحوط من مخاطر التضخم والتقلبات والأزمات الجيوسياسية.
الخبير الاقتصادى يربانه ولد الحسين
المصدر :الفكر